الخميس، 24 سبتمبر 2009

للعلم بالشيئ فقط ...


مادة 5 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان :






لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة.









الجمعة، 18 سبتمبر 2009

إشهد يا عالم علينا و ع..........

ان تصبح رقما في بطاقة الضمان الاجتماعي او على تذكرة لركوب احد الحافلات شيئ مقبول
ان تصبح رقما في السجن او المعتقل السياسي لانك طالبت بحقوق تثبت ادميتك شيئ غير مقبول
ان تصبح رقما في مقبرة جماعية تمر عليها السنون و يحزن القوم عليك ليس لانك انت بل لاسباب اخرى مثل :
1- ان تختتم حياتك في حفرة مع اكثر من خمسين شخص
2- ان لا يتذكر احد ما على هذه الارض اسمك
3- ان يعين قاتلك بعد فترة في برلمان ينادي بالحرية و الديموقراطية و احترام الانسان
4- ان تنسب قبل الموت للانسانية التي شاركت في قتلك
5- ان تصبح انت و غيرك مهمشين و تختتم قضيتك بنظر مرؤوسيك بقطعة ارض لا سلطة لهم عليها و ان تصبح بنظر الكل ارهابيا عفا عليه الزمن
لهذا نسوك
لا ادري ما الشعور المرافق لن يكون الشعور بشيئ مهما في وقتها لانك ساعتها ستكون ميت
او رقم ميت إستعاض به في مجزرة اخرى لشخص اخر

في عام 1983 لم تكن هناك فضائيات و كان الوضع العربي ليس بافضل من الان و لا الاسلامي و لا الانساني
الا اننا الان نستطيع ان نقول و نخربش ما نريده على صفحات بيضاء ربما لن يمر عليها احد و تصبح انت و الصفحة رقما في عالم افتراضي اخر
المهم
حدث في ذلك العام مجزرة تسمى صبرا و شاتيلا اقترف بها عاهرون باسم الحياة جريمة قتل لابرياء في مخيمات لجوء
و كان اللجوء و لا المخيمات كانت تكفيهم ليتميزوا فالتجا القاتل الى طريقة مميزة لجرف تاريخهم الى منحى اخر لم يكن الا الموت هو ذاته المتربص بليالي المخيم في سبتمبر من ذلك العام
لم تختلف طريقة الموت في حصده الجماعي لهم عن تلك الموجودة في اي مجزرة اخرى الى اخرها الذي تم في غزة
هو الموت ذاته الذي يتربص بهم تحت عناقيد غضب اسطورة تركها التاريخ لنا لنقتل بسببها
اسطورة تاريخية تعود بدايتها الى قتل شعب ما لانبياء اتوا بالرحمة و صلبهم و قتل بقرة ما ... ايا يكن
و بعدها حان دورنا و بدأوا بقتلنا لاتمام رسالتهم على الارض
الافت للنظر في هذا موضوع القاتل و القتيل ان القاتل يحظى بالتصفيق بعد كل مجزرة
و القتيل دوما على خطأ و تستمر الاسطورة الى ما بعد موتي ربما
ليس لان القاتل اقوى و يزيده التصفيق قوة لا بل لان القتيل لن يجد يوما مرثية تليق به لان قتله صار عاديا
لماذا صار عاديا ؟ إجابة هذا السؤال تتلخص ب ... اقرا نشرة اخبار عربية لمدة اسبوع لتعرف

عودة للمجزرة و ذكراها المخيف . بالنسبة لي الخوف هو اساس الالم في كل شيئ
مجزرة صبرا و شاتيلا او مذبحة كما افضل ان اسميها حصلت في عام 1982 بعدما سمح الجيش الاسرائيلي بقيادة وزير الدفاع وقتها ارييل شارون لافراد ميليشيا الكتائب اللبنانية بالدخول الى المخيمين و قتل كل فرد حتى الجنين في بطن امه
و لان المخيمات الفلسطينية وقتها لم تكن محمية بعد خروج منظمة التحرير من بيروت و لم يتبق غير بعض الكهول و النساء و الاطفال بالمخيمات كان عدد القتلى مرتفع - يرجح انه بضعة الاف بينما رسميا يقال انه 800 شخص او اقل ( لاحظ انهم ارقام )
و لكي تعرف اكثر عن المجزرة و تداعياتها و نتائجها اضغط على اعصابك اولا ثم على الروابط ا لتاليه
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%A8%D8%AD%D8%A9_%D8%B5%D8%A8%D8%B1%D8%A7_%D9%88%D8%B4%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7

http://news.bbc.co.uk/onthisday/hi/dates/stories/february/8/newsid_4172000/4172055.stm




و لنا عودة ربما في ذكررى لمجزرة حصلت او ستحصل بعد قليل

الأحد، 13 سبتمبر 2009

بيوت جاهزة للتوصيل السريع

كثر الحديث عن إعمار غزة وعقدت المؤتمرات والندوات وورش العمل حول هذا الموضوع غير أن أول خطوة فعلية في هذا الاتجاه كانت قد بدأتها أمس الجمعة 12/08/2009 الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين – فيدار التي بدأت في شحن الدفعة الأولى من ألفي وحدة سكنية من البيوت الجاهزة إلى قطاع غزة الذي فقدت فيه آلاف العائلات بيوتها في الحرب الوحشية التي شنتها قوات الاحتلال الصهيوني على السكان المدنيين العزل في قطاع غزة في مطلع العام الجاري.

وقد بدأت عملية الشحن مباشرة بعد أن انتهى المصنع التركي من تصنيع الدفعة الأولى من هذه البيوت والمتمثلة في 30 منزلاً جاهزاً ومجهزاً بكافة المرافق الصحية ويمكن تركيب الواحد من هذه البيوت خلال يوم واحد ويمكنه إيواء عائلة متوسطة العدد إذ تبلغ مساحته57 م2 وبه غرفتان ومطبخ وغرفة جلوس وحمام، وبهذا الشكل يمكن تلافي أزمة السكن التي تعاني منها غزة في وقت قياسي وبأقل التكاليف.
وبالإضافة إلى حل مشكلة السكن فإن الجانب الصحي أيضاً يعاني من أزمة كبيرة من حيث الأدوية والأجهزة الطبية وكذلك المباني الصحية التي تضررت كثيراً خلال الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على القطاع ولذلك فإن جزءاً كبيراً من هذه البيوت الجاهزة سيستخدم كوحدات صحية وعيادات صغيرة الحجم وسهلة التركيب في مختلف محافظات قطاع غزة.
ومن المعلوم أن الهجمة الإسرائيلية الوحشية على غزة قد خلفت أكثر من 1200 شهيد وإتلاف أكثر من 5000 منزل مازال يقضي أصحابها أيامهم في العراء منذ ينيار / كانون الثاني الماضي وقد منعت قوات الاحتلال إدخال أي مواد بناء للقطاع مما زاد في أزمة السكن هناك.

وقد أثنى رئيس الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين – فيدار، السيد تحسين متولي على الجهود التي بذلتها جمعيات وهيئات عربية وتركية وأروبية في إنجاح هذا المشروع الذي من شأنه أن يساهم في حل أزمة السكن والأزمة الصحية في قطاع غزة قبل حلول فصل الشتاء الذي يحتاج فيه أهل غزة إلى المأوى أكثر من أي وقت آخر.

فيدار- مركز الأخبار ( منقول )


للتعرف اكثر على فيدار






هل ستسمح الحكومات العربية بمرور هذه البيوت ؟ و من بعدها هل ستسمح اسرائيل؟