الثلاثاء، 24 فبراير 2009

الابتسامة الاخيرة

هل يعقل حقا ان هولاء ذاهبون للقاء ربهم بعد لحظات؟
من اين تأتيهم كل هذ الطمأنينة التي تغمر ملامحهم وتسكن وجوههم؟
كيف يضجكون ويمزحون امام الكاميرا وكأنهم ذاهبون الى عرس لا الى الموت؟
تحية الى هولاء الى الذين يذهبون للقاء موتهم بابتسامة فيستحي الموت منهم
الى شهداء حرب تموز 2006
شهداء الوعد الصادق

هناك تعليق واحد:

  1. اكثر ماتستحي منه هو ان تشاهد ام الشهيد
    تلك الجبل الشامخ
    تهلل لعرس ابنها
    و تزغرد
    و تودعه
    و توزع الحلوى

    اكثر ما يهزني تلك الابتسامة التي يبثها الشهيد في اخر الشريط
    و التي تستقبلها امه
    بقلب اله

    ردحذف