السبت، 20 يونيو 2009

الفرق بين فاروق و سامبي



الرجال مواقف



هكذا كنا نسمع


و هكذا كان جدي يقول عندما يمدح احدا لكن واقعيا هل الرجال مواقف ؟؟؟؟


ما كان يستغربه بل يستهجنه جدي لم اعد استغربه في ايامنا


لا اخفي انني اتساءل و يغمرني فضول لكن اجد ان الموضوع اصبح طبيعيا


ما اتحدث عنه و عن استهجان جدي له


ان تجد رجلا مسؤولا امام الشعب و الرب يصافح قاتلا مثل بيريز أو ان يتشدق العرب بالصلح و الرافة و اعادة التفكير بالعلاقات مع اسرائيل


لو كان جدي حيا لمات من الغيظ من مسلسل السلام القائم لكن احمد الله انه مات قبل ان يرى المهازل


و لو كنت اشتاقه لكن الله يرحمه


الرجل الذي ساتحدث عنه ليس جدي و لكن هو


رئيس جمهورية جزر القمر






كثيرا ما استدعاني فضولي لاتعرف على تلك الجمهورية التي يقولون انها عربية و رئيسها يحضر مؤتمرات القمة العربية في جامعة الدول العربية و يجيد فن الخطابة افضل من كثير من رؤسائنا


بل افضل من اغلبهم ( بالحكي طبعا)


هوالرئيس احمد عبدالله محمد سامبي -


و قد سمعت عنه كثيرا لكن ما اثار اهتمامي لذلك الرجل ان اسرائيل عرضت عليه 4 ملايين دولار على ان يتم فتح سفارة و اقامة تعاون و مشاريع على ارض بلاده و رفض و اعلن رفضه اكثر من مرة


هنا من الممكن ان نقول الرجل مستغني لكن عند العلم انه يدور الدول العربية ذهابا و ايابا لتشجيع الاستثمار في بلاده لان اقصادها على حافة الانهيار هذا على حد قوله لكن بالمقارنة مع الاقتصاد العالمي هو منهار فعلا


و يحاول ان ياخذ قروضا من عدة دول لدعم بلاده و المبلغ الذي تحتاجه هو 10 ملايين دولار


المبلغ كبير كقرض هذا ما تفترضه انسانة مثلي انا


لكن لماذا لم يقتنع سامبي باسرائيل و ياخذ الاربعة ملايين دولار و يكون بطلا في بلاده و ينعش اقتصادهم و ينتخب بعدها لالف مرة لا بل من الممكن ان يصبح رئيسا دائما لانه سيحقق لهم ما يحلمون به من ازدهار و تقدم يحتاجونه




لماذا لم يفعل كما فعل فاروق حسني مثلا




لمن لا يعرفه هو وزير الثقافة المصري الذي اعلن في فترة انه لو وجد اي كتاب عبري في مكتبة الاسكندرية لأحرقه الآن يتسول رضى الاسرائيلين الى درجة اجازة وزارة الثقافة المصرية لمشاركة ممثلة اسرائيلية في فيلم مصري لولا احتجاج نقيب الفنانين أشرف زكي على القرار


( المصادر )










هذا الوزير الذي اعتبر ان منصبه الحالي هو اهم من منصب وزير الصحة ووزير المالية و الدفاع ايضا لان ثقافة المرء هي لبنة حياته و تقدم بلاده


ثقافة المرء هي لبنة بناء المجتمع حتى و ان استهزأالمرء بما اقوله ولكن هو الحق الذي اؤمن به و لن اغير رايي ابدا


فان كانت ثقافة المجتمع مهترئة و ضعيفة فلن يتقدم ابدا


بعد قراره الاول الاهبل و عذرا للفظ بمنع اي ترجمة لاي كتب بالعبرية و لا اؤيد قراره ابدا الآن يسمح لا بل يشجع و يطلب بترجمة الاعمال العبرية كاملة و طرحها بالاسواق و المكتبات


اظنه يستميت لاخذ المنصب كرئيس لليونسكو لدرجة انني لن استغرب ان يكون النشيد الوطني الاسرائيلي هتكفاه يدرس في المدارس المصرية عما قريب و سيضرب بكل راي عرض الحائط




هل عرفتم الان لم الرجال مواقف ؟


ما الفرق بين موقف الرئيس سامبي و السيد فارووووق حسني






اظنه كبير




الجمعة، 5 يونيو 2009

حرب الايام الستة





حاخام أمريكي يدعو لقتل العرب رجالا ونساء وأطفالا وتدمير مقدساتهم..




دعا حاخام أميركي إلى قتل العرب رجالا ونساء وأطفالا، وتدمير مقدساتهم، وذلك في رده على سؤال في عدد مايو/أيار-يونيو/حزيران 2009 من مجلة "مومنت" (Moment) الأميركية في قسم بعنوان "اسألوا الحاخامات".وقال الحاخام مانيس فريدمان في رد على سؤال عن كيفية معاملة اليهود لجيرانهم العرب "أنا لا أومن بالأخلاقيات الغربية التي تقول لا تقتلوا المدنيين أو الأطفال، ولا تدمروا الأماكن المقدسة، ولا تقاتلوا أثناء الأعياد ولا تقصفوا المقابر ولا تطلقوا النيران حتى يبدؤوا هم بذلك".وأضاف فريدمان، وهو حاخام بمعهد "بياس تشانا" للدراسات اليهودية بولاية مينيسوتا أن "الطريقة الوحيدة لخوض حرب أخلاقية هي الطريقة اليهودية: دمروا مقدساتهم، واقتلوا رجالهم ونساءهم


وأطفالهم ومواشيهم... فعند تدمير مقدساتهم سوف يتوقفون عن الاعتقاد بأن الرب إلى جانبهم"






مع ان نكستنا لا تنتهي لكن اكراما لليوم الذي وضعت فيه الحكومات مسارا كاملا يغير مجرى حياة الكثيرين و يجعلهم في اعين البعض انسان من الدرجة الثانية و البعض الاخر مواطن من الدرجة الثانية


لن اتكلم هنا عن نكسة 1967


لكن لمن يود التعرف عليها اكثر زيارة الموقع التالي



و للمعرفة فقط تسمى عند العرب نكسة و لكن عند الاخر تسمى حرب الايام الستة و قد علق احد القادة الاسرائيلين ان الحرب بمجملها كانت خمسة ايام و لكن لاطفاء طابع ديني و مقدس عليها و اعلائها جعلنا اسمها حرب الايام الستة
و الايام الستة هي التي خلق بها الرب الارض و ارتاح في اليوم السابع