الثلاثاء، 21 يوليو 2009

الارداة ترافقهم حتى لو من تحت الركام




نظام الثانوية العامة و اختباراته التي نعد له العدة دوما من ملازم و دروس خصوصية
و اعلان حالة التاهب قصوى في المنزل


كانت تلك الاستعدادات على غير عادتها في غزة


خاصة في بيت الجرحى او الذين مازالوا يعيشون تحت ركام الحرب الاخيرة على غزة


من تابع نتائج الثانوية العامة يجد ان 30 طالبا من المتفوقين من جميع الفروع


هم جرحى و مازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات التي تعاني من النقص دوما بالادوية و المعدات


و 60 منهم تهدمت منازلهم و تابعوا دراستهم ربما تحت ضوء اتي من بعيد ان كان قمرا او ضوء الشارع


المهم انه تابع دراسته


و هناك اخرون لم تسعفهم الحياة بقليل من العمر فاستشهدوا


تم منحهم شهادات فخرية


لن يعرفوا بها


و لن تفيدهم في تنسيق الجامعات


هم فعلا لا يحتاجون اليها


هي فقط ذكرى تؤلم قلب ام ثكلى


و منهم من لم يحالفه الحظ


اظن ان عذره معه


لكن


مازالت هناك ارادة غريبة و حب للحياة بكل زواياها الضيقة


الا يستحقون الحياة ؟

هناك 4 تعليقات:

  1. الشعب الفلسطيني أبو الإرادة ولا غبار على ما كتب ،
    لكن صورة سماحة اسماعيل هنية في الصورة ما الهاش داعي ،
    أخونا بلّش يفرض عالناس (طلاب ،محاميات،و الله يستر مين بكرة) شو يلبسو و شو ما يلبسو

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. لسا بدكم حكولي على اللي بصير عنا :)
    يلا السكوت عن الهم احياناً فضيلة !
    وخير ما انتهى بخير ..

    ردحذف
  4. السلام عليكم
    اولا انا زائرة جديدة لمدونتك واعجبت فعلا بيها
    ثانيا فى الموضوع دا انا بحترم جدا الشعب الفلسطينى على رغبتة فى التعليم وحبة للحياه يمكن نسبة الامية عندنا اكتر منهم بكتير
    تحية منى لكل واحد فيهم لم تمنعه اى ظروف من اتمام رسالته فى الحياه

    ردحذف